Tubstenli مدونة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بكم في Tubstenli مدونة تهتم بكل ماهو تقني وجديد في عالم التكنولوجيا . نحن سعداء كونكم اخترتم أن تكونوا جزءا من مجتمعنا، نأمل أن تستمتعوا معنا. سوف نبذل قصارى جهدنا لنقدم لكم الأفضل الذي لا غنى عنه.!! كما تملك المدونة أقسام عديدة أبرزها أنظمة التشغيل حيث نقدم في هذا القسم شروحات كل من الويندوز ولينكس. وقسم لنظام أندرويد. ونهتم بشكل كبير بقسم الربح من الأنترنيت حيث الهدف تعليم كيفية استغلال وقتكم وتحويله الى مال. نتمنى افادتكم من خبرتنا البسيطة والمتواضعة في عالم الكمبيوتر والويب.

فضل صيام يوم عاشوراء 2017

فضل صيام يوم عاشوراء 2017 ومن المستبحبّ أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بكم 
فضل صيام يوم عاشوراء 2017



أولا نهنئ جميع الأمة الاسلامية بهذا اليوم العظيم ونتمنى ان تكون سنة مباركة وتعود علينا وعليكم بالخير,واللهم تقبل منا صالح الأعمال وأنصحكم اخواني بالإكثار من الدعاء والاستغفار وتقبل الله من الجميع .





ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء وكذلك صيام اليوم التاسع
و كان السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكراً - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه



ومن المستبحبّ أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم
  

وقد قال بعض الفقهاء أنّه يكره صيام عاشوراء وحده، وقال بعضهم أنّه أمر مباح، وقد اختار شيخ الإسلام: أنّه لا يكره صيام عاشوراء وحده، ولا شكّ أنّه ينبغي أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، ولا يصومه وحده، ولكن لو أنّ إنساناً لم يستطع صوم عاشوراء إلا وحده فحينئذٍ نقول تزول الكراهة للحاجة، أمّا لغير حاجة فلا ينبغي صيامه وحده، وهذا ابن عباس راوي بعض أحاديث صيام يوم عاشوراء يصوم يوماً قبله ويوماً بعده مع صيام عاشوراء

فضل صيام عاشوراء 


عن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - قال:
 صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة رواه النَّسائي في السّنن الكبرى ، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: (ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان) رواه البخاري، ومسلم، والنَّسائي، وأحمد .

فضل صيامه عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: (ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ) رواه مسلم ، وفي لفظ: (ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..) أخرجه البخاري، ومسلم، والنّسائي، وأحمد . عن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله) أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي . قال النّووي: (يكفّر كلّ الذّنوب الصّغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر)، ثمّ قال: (صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.. كلّ واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفّره، وإن لم يصادف صغيرةً ولا كبيرةً كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وإن صادف كبيرةً أو كبائراً، ولم يصادف صغائراً، رجونا أن تخفّف من الكبائر) المجموع . وقال ابن تيمية: (وتكفير الطّهارة، والصّلاة، وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصغائر فقط) الفتاوى الكبرى .



نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من الموضوع
شكرا
 
 

إسلاميات

Post A Comment:

0 تعليقات: